القائمة الرئيسية

الصفحات

قصر التيه | معبد اللابرنت وعلاقته بالحضارة الإغريقية

قصر التيه أو معبد اللابرنت كما أطلق عليه الإغريق ، يعتبر من أعظم الأماكن الأثرية التي تشهد علي عظمة المصريين القدماء، كما أن له علاقة قوية بالحضارة الإغريقية .


قصر التيه | معبد اللابرنت  وعلاقته بالحضارة الإغريقية

                   

الوصف

معبد اللابرنت " قصر التيه " بناه الملك أمنمحات الثالث ، وسمي بهذا الإسم لأنه يوجد به أكثر من 3000 حجرة.

المكان

يوجد قصر التيه في هوارة قرب محافظة الفيوم بمصر .

* ماذا قال عنه هيرودوت

قال عنه هيرودوت أنه أعظم من الأهرامات المصرية نفسها ، " إنه يفوق الوصف ، يتكون من 12 بهوا ، ومن ثلاثة ألاف غرفة ، نصفها تحت الأرض ونصفها الآخر فوقها ، والغرف العليا تفوق ما أخرجه الانسان من أثار ، إذ أن سقوفها كلها شيدت من الأحجار ، ويحيط بكل بهو أعمدة مصنوعة من الأحجار البيضاء 


* وقد قيل أيضا عن قصر التيه أنه من الصعب الخروج منه إذا دخلته نظرا لوجود شئ يشبه المتاهة ، فكان العمال والكهنه الذين يدخلون المعبد لابد أن يكون معهم خريطة للخروج منه .

* قصر التيه بين الماضي والحاضر

- قديما بناه أمنمحات الثالث علي مساحة كبيرة يصفه من عاصر هذا المعبد بأنه كان بناءا ضخما يفوق معبد الكرنك ومعبد الأقصر ،كان المعبد يتكون من 12 بهوا و3000 غرفه كما تم الوصف سابقا ، وكان يتألف من عدة قصور ، يقال أن عدد القصور كان بعدد المقاطعات الموجودة بالقطر المصري ، وبين القصور قاعات تحيط بها أعمدة متلاصقة كلها في صفا واحدا ، أما المدخل فكان أمامه طرق طويلة مغطاة ومتعرجة ، متداخلة مع بعضها البعض حتي لايمكن لأي شخص أن يدخل إلي القاعات أو يخرج منها بدون خريطة أو مرشد ، وتضمنت الأجزاء السفلية رفات اثنى عشر ملكا ، كما وجد بها رفات التماسيح المقدسة رمز إقليم الفيوم .


- أما في القرون الوسطى امتدت إليه يد سكان أهناسيا واستعملوه لبناء مساكنهم ، واستمر هذا الصرح العظيم بمثابة محجر إلي أن جاء العصر الحديث .

- أما في العصر الحديث لم يهتم به أحد بل زادت الكارثة في القرن التاسع عشر ، حيث استخدمت حجارة المعبد في بناء خط سكة حديد الفيوم !!


                                                 
* علاقة معبد اللابرنت بالحضارة الإغريقية

يرجع بناء معبد اللابرنت بهذا الشكل إلي تأثر الحضارة المصرية القديمة بالحضارة الإغريقية في مجال العمارة ، حيث عرفت الحضارة الإغريقية مثل هذا البناء مثل المبنى الذي بناه " ديدالوس " للملك " مينوس " ملك كريت .

* ماذا تبقى لنا من قصر التيه

لم يتبقى من القصر غير مساحة تنتشر بها أعمدة الحجر الجيري والصخور والجرانيت .
وأخيرا بالطبع سوف تسأل عزيزي القاري لماذا لم يتم الكشف عنه في الوقت الحاضر بالرغم من إهتمام الدولة بحماية الأثار والحفاظ عليها ، ويرجع السبب إلي أن الموقع ممتلئ بالمياه الجوفية وهناك خطورة علي هرم هوارة المجاور لهذا المكان .

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع