أول طبيبة مصرية في التاريخ | قام الإتحاد الدولي الفلكي بتكريمها فأطلق اسمها على أحد الفوهات الصدمية على كوكب الزهرة
ممارستها لمهنة الطب دليل على عظمة وتفرد الحضارة المصرية القديمة
سبق أن تعرفنا على عظمة ومكانة المرأة فى مصر الفرعونية ، واليوم نقدم نموذج لامرأة سطرت اسمها بحروف من نور فى التاريخ ، كانت تلقب " بكبيرة أطباء الكهنة " ، كذلك كان الطب قديما فى معظم الحضارات مقتصرا على الرجال فقط ، لقدسية وأهمية مهنة الطب ، وممارستها وتفوقها فى الطب دليل قاطع لكل العالم على عظمة المصريين القدماء.
أثار ميريت بتاح
تم العثور علي صوره لها في مقابر سقارة الموجودة بقرب هرم سقاره المدرج وعرف عنها أنها أول إمرآة في التاريخ تقوم بتشخيص وعلاج الأمراض وكذلك أول كميائية في التاريخ تقوم بتحضير الأدوية والمستحضرات الطبيه والتجميليه ، وكان لها ابن كاهن من كبار كهنة مصر القديمة لكن غير معروف اسمه أو معلومات عنه .
تكريم الاتحاد الدولي الفلكي للطبيبة المصرية
تم تكريمها عندما أطلق اسمها ميريت بتاح علي أحد الفوهات الصدمية علي كوكب الزهرة من قبل الإتحاد الفلكي الدولي لأنها كانت تعمل في مجال العلوم ولكونها أول طبيبه في التاريخ يذكر اسمها في السجلات علي أنها طبيبه .
الطبيبة ميريت بتاح ليست زوجة رعمسيس وزير الملك إخناتون
يجب التنويه أنه كانت هناك سيدة أيضا يشبه إسمها في مصر القديمه تدعي أيضا ميريت بتاح عاشت فى عصر الدولة الحديثة والتي كانت زوجه رعمسيس وزير الملك إخناتون وحاكم مدينه طيبة .
فى نهاية المقال نتمنى أن نكون قدمنا معلومة بسيطة لعشاق التاريخ الفرعونى ، وتعرفنا على واحدة من أعظم نساء العالم على مر العصور ، وأول امرأة سجل اسمها فى مجال العلوم والطب .
تعليقات
إرسال تعليق